علي عواد العقابي
تباعدت الافكار وتقاربت العقول لرسم صورة حول الاطماع في العراق ما له من موقع جغرافي عالمي , وبدء بالويلات والانتكاسات والحروب المستمرة وعقد الصفقات الدولية لاسقاط العراق وفقدان الروح الوطنية والتزامن مع احداث اليوم في وطننا الغالي ودخول عناصر غريبة مدفوعة من قبل امريكا لخلخلة الوضع وارباك الشعب والامن المستقر ,لكي يقبل هؤلاء الناس بقسمة الله التي لا يقبل بها الا ما قسم . لكي يسترجى الشعب المسكين والسياسيين لتدخل الاب النصوح الحنون لحل الازمة التي نحن الان ,التي رسمت من قبل الشيطان الاكبر امريكا للتدخل لحل المشكلة التي هي من رسم وخطط لاطماعه في العراق حين دراسته للموقع الجغرافي والتاريخي والاثري والتحقق من الثروة التي يمتلكها زائدا الاقتصاد النفطي والنهرين العظيمين لهذا البلد العريق وهو خير بلدان العالم فحقق الشيطان ما به من خيرات فبدأ برسم المخطط واختياره للعراق وتناسب الوضع السانح له لتوفير وتسهيل الفرص المناسبة للقضاء عليه وعلى الشعب لتقسيمه حسب ما يريدون وتسليمه بما يخدم مصالحهم , لكن الشعب عرف ويدرك ما يرسم له من مخططات للطامعين فحصلت الخيانة والتفكك لمجموعات بينت على الساحة وظهرت بوقت قصير, والحمد لله هناك اناسا شرفاء لايظهروا على الساحة , ومن يخطط الانقاذ هذا الوطن ارض النبوة اويدنس البقعة التي نسكن عليها ولا نسمح لكل من يمسك زمام القيادة بالرجوع الى الخلف لو كلف دماء العراقيين كلهم فلا بد للتكاتف والتوحد والتئازر والاتفاق على نصرة العراق بعيدا عن كل المسميات وترك الخلافات التي اتت واشتعلت نار الفتنة بيننا لا ولانفترق ولانبيع شرفنا وارضنا بل نحارب ونقاتل وندفع الطامعين من بلدنا من هذا الشر المرسوم المخطط عليه من السابق والاب الحنون الشيطان الاكبر امريكا الملعونة واللعنة على اعداء العراق وما النصر الا من عند الله
شرف الوطن
