كشف عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، علي شداد، مساء اليوم الأحد، عن نتائج التحقيق بالحريق الذي اندلع في المحطة الخامسة من حقل الرميلة النفطي، وفيما حمّل “المشغل الأجنبي” مسؤولية الحادث، حذر من تكرار حوادث مشابه في الحقل.
وقال شداد إن “لجنة رسمية تم تشكيلها من نواب محافظة البصرة اطلعت ميدانياً على أسباب الحريق الذي اندلع يوم الجمعة الماضي في أحد الخزانات الخارجة عن الخدمة في حقل الرميلة النفطي وخلف أضراراً مادية كبيرة”.
وبين أن “الحريق تسبب بخروج المحطة الخامسة (ds5) بالكامل عن الخدمة، الأمر الذي أدى إلى خسارة العراق أكثر من 180 ألف برميل نفط من الطاقة التصديرية”.
وأوضح أن “المعطيات الأولية تشير إلى تقصير واضح من قبل المشغل الأجنبي في حقل الرميلة النفطي وذلك بسبب إيعازه لبعض الموظفين بتشغيل أحد الخزانات الخارجة عن الخدمة، والحادث لم يتسبب بأي خسائر بشرية لكنه خلف خسائر مادية كبيرة”.
وأضاف شداد أن “لجنة النفط والغاز النيابية ستتخذ القرارات المناسبة بخصوص هذا الموضوع بعد استكمال الإجراءات التحقيقية، والمحطة الخامسة التي وقع فيها الحريق تخلو من إجراءات للسلامة الإلكترونية المتطورة فيما يعاني حقل الرميلة النفطي بالكامل من تقادم في بناه التحتية ما قد يعرضه للعديد من الحوادث المشابهة”.
وشهد حقل الرميلة النفطي جنوبي العراق، يوم الجمعة الماضي، اندلاع حريق كبير في إحدى المصافي وأدى إلى إصابة ستة من العاملين إصابات متفاوتة.
كما أعلنت وزارة النفط، عن سيطرتها على الحريق الذي نشب في أحد الخزانات بالمحطة الغازية الخامسة في الرميلة الشمالية في البصرة.
وبينت الوزارة في بيان، أن “الاستجابة السريعة من قبل ملاكات الإطفاء والسلامة التي قامت بعزل الصمام المتضرر جراء الحريق وتبريد الوحدات المجاورة الأخرى ساهم بشكل كبير في السيطرة على الحريق وإخماده بوقت قياسي”.
وأشارت إلى أن “شركة نفط البصرة أوضحت أن الحريق نشب بعد ادخال النفط الخام إلى الخزان رقم 2 في محطة DS5 في الرميلة الشمالية والذي انتهت أعمال الصيانة فيه مؤخرا، فحدث حريق في الخزان لأسباب فنية لم تحدد أسبابه لحد الآن”.
لجنة نيابية تكشف نتائج التحقيق بحريق حقل الرميلة وتحذر من تكراره
