أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بمقتل 11 مدنياً على الأقل من الطائفة العلوية في مدينة حمص، وذلك إثر حملة مداهمات نفذتها مجموعة مسلحة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكر المرصد في بيان له أن من بين القتلى طلبة جامعيون، مشيراً إلى أن ثلاثة منهم فارقوا الحياة تحت التعذيب بعد أن تم توقيفهم.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد ملحوظ في وتيرة جرائم القتل والانتهاكات التي تشهدها محافظة حمص مؤخراً، وسط ما وصفه المرصد بـ “حالة من الانفلات الأمني وغياب المساءلة”.
وأوضح المرصد أن الوضع الأمني في المحافظة قد ازداد سوءاً منذ الأحداث الدامية التي وقعت في الساحل السوري الشهر الماضي، وتحديداً بين السادس والثامن من شهر مارس، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1700 شخص، الغالبية العظمى منهم من الطائفة العلوية، وفقاً لإحصائيات المرصد.
وكانت السلطات السورية قد اتهمت حينها مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعال فتيل العنف في منطقة الساحل من خلال شن هجمات دامية على عناصرها، مما دفعها إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المناطق ذات الغالبية العلوية.