اعتبر أعضاء البرلمان الأوروبي، يوم الأربعاء، أن روسيا، بدعم من حلفائها – بيلاروس والصين وكوريا الشمالية وإيران – تمثل التهديد المباشر وغير المباشر الأكثر أهمية للاتحاد الأوروبي.
كما انتقد الأعضاء سياسات إدارة ترامب، التي “تعزز المخاوف بشأن الموقف المستقبلي للولايات المتحدة تجاه روسيا وحلف الناتو والأمن الأوروبي”، وأدانوا بشدة التهديدات الأمريكية بشأن غرينلاند، وفق بيان للبرلمان الأوروبي.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت في وسائل الإعلام وتصريحات السياسيين في مؤسسات ودول الاتحاد الأوروبي الدعوات لزيادة الإنفاق على الدفاع بشكل كبير بسبب ما يُزعم أنه تهديد روسي للاتحاد الأوروبي بأكمله.
ويُعزا تصاعد المشاعر المعادية لروسيا، من بين أسباب أخرى، إلى تغير سياسات إدارة الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترامب، الذي استأنف الحوار بين موسكو وواشنطن على مستويات مختلفة.
وأعلنت روسيا في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق لحلف “الناتو” بالقرب من حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مبادراته ويصف ذلك بأنه “احتواء للعدوان الروسي”.
وقد أعربت موسكو عن قلقها من تعزيز الحلف لقواته في أوروبا. وأكد الكرملين أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتغاضى عن الإجراءات التي قد تشكل خطراً على مصالحها.
